• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : استفتاء كردستان..التحالف الوطني لن يعترف بنتائجه، وروحاني يحذر من خطورته، والأمم المتحدة ترفض التقسيم .

استفتاء كردستان..التحالف الوطني لن يعترف بنتائجه، وروحاني يحذر من خطورته، والأمم المتحدة ترفض التقسيم

خرج اجتماع التحالف الوطني بإجماع على عدم الاعتراف بنتائج استفتاء إقليم كردستان، والرئيس الإيراني يحذر من خطورة الاستفتاء، كما أكد رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران إن الاستفتاء “مؤامرة لن تتحقق”، والأمين العام للأمم المتحدة يعتبر إن تقسيم العراق لا يخدم المنطقة، والسعودية تدعو بارزاني، الى قبول مقترحات الامم المتحدة.

فيما يصر الكرد وعلى رأسهم، رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته، على إجراء الاستفتاء في موعده المقرر، تتواصل المواقف الرافضة لاستفتاء إقليم كردستان العراق، داخليا وإقليميا ودوليا.

وقد أجمع “التحالف الوطني” على “عدم الاعتراف” بنتائج استفتاء إقليم كردستان العراق نظراً لـ”عدم دستوريته”، داعياً إلى “حوار وطني عميق ومتوازن”.

وأعربت الهيئة القيادية للتحالف الإثنين خلال اجتماع برئاسة عمار الحكيم، عن رفضها القاطع لإجراء الاستفتاء المرتقب في 25 أيلول/ سبتمتبر الجاري، مؤكدة على “عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء باعتباره خطوة غير دستورية ولا تستند إلى القانون”.

كما دعا قادة “التحالف الوطني” إلى الحوار لحل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل، وطلبوا من الحكومة العراقية “اتخاذ كافة الوسائل الداعمة لترسيخ وحدة العراق أرضاً وشعباً”.

وقد تم الترحيب بالدور المساند والإيجابي لبعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” في الحفاظ على وحدة البلاد.

“اذا كان هناك بديل للاستفتاء، واقتنعنا به فأننا مستعدون لتأجيله”

اكد النائب الاول للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، الثلاثاء، الاقليم مستعد لتأجيل الاستفتاء اذا كان هناك بديلا عنه، فيما دعا المواطنين الى المشاركة في استفتاء استقلال كردستان المقرر اجراؤه في الـ25 من الشهر الجاري.

وقال رسول في حديث لعدد من وسائل الاعلام، امام ألألاف من المتظاهرين وسط قلعة كركوك، “اننا لم نحسب لقرار اقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم من قبل بغداد، لانه قرار سياسي”، داعيا المواطنين الى “المشاركة في استفتاء استقلال كردستان المقرر اجراؤه في الـ25 من الشهر الجاري”.

واضاف “اذا كان هناك بديل للاستفتاء، واقتنعنا به فأننا مستعدون لتأجيله”، مشيرا الى ان “الاقليم لن يؤجل الاستفتاء اذا لم يكن هناك بديل له”.

من جهته، قال محافظ كركوك نجم الدين كريم للمتظاهرين “نحييكم في مدينة التأخي مدينة الكرد والعرب والتركمان والكلدان والاشوريين، وندعوكم التوجه يوم الأثنين القادم الى صناديق الأقتراع وابداء رأيكم، لتأسيس دولة كردستان”.

وصوت مجلس محافظة كركوك، اليوم الثلاثاء، على رفض قرار اقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم، فيما اعتبر المجلس ان الاقالة ليست من صلاحيات الحكومة وان كركوك غير مشمولة بقانون رقم ٢١ للمحافظات.

روحاني يحذر من خطورة الاستفتاء.. وغوتيريش: تقسيم العراق لا يخدم المنطقة

من جانبه دعا الرئيس الإيراني جميع الجهات بما فيها منظمة الامم المتحدة لدعم الدستور العراقي ووحدة اراضي العراق.

وحذر روحاني خلال لقائه الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش في نيويورك أمس الاثنين، على هامش اجتماع القمة للدول الاعضاء في الجمعية العامة للمنظمة من “الخطورة الكبيرة لموضوع الاستفتاء في اقليم كردستان واي خطوة لتغيير جغرافيا المنطقة”.

كما أشار الامين العام للامم المتحدة الى موضوع الاستفتاء في كردستان العراق قائلا “نحن نعتقد ان المشاكل الراهنة في سوريا والعراق لايمكن تسويتها الا بالحلول السياسية والحوار مثلما يجري حاليا الان في استانا بمبادرة ايران وروسيا وتركيا وما تقوم به الامم المتحدة في جنيف”.

وشدد غوتيريش بالقول ان “تقسيم العراق وسوريا لا يخدم الاستقرار في المنطقة ونحن مستعدون للتعاون مع ايران لترسيخ اسس السلام والامن في المنطقة”.

على صعيد آخر، واستمرارا لرفض القيادات الإيرانية لاستفتاء كردستان، حذر رئيس مجلس خبراء القيادة، مما وصفها بـ”القوى المعادية” التي تخطط لإقامة “إسرائيل جديدة”، عبر إجراء الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان، معتبرا ذلك “مؤامرة لن تتحقق” ويجب دعم الشعب العراقي لعدم السماح بها. 

وقال جنتي في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع الثالث لمجلس خبراء القيادة في دورته الخامسة، إن “الأعداء يريدون إيجاد إسرائيل ثانية في المنطقة، وهذا الأمر هو ما تريده أمريكاوإسرائيل والسعودية لإضعاف المسلمين”، وذلك في إشارة إلى إجراء استفتاء حول استقلال إقليم كردستان العراق. 

وأضاف، أن “هذه المؤامرة لن تتحقق، ويجب دعم الشعب العراقي حتى لا يسمح بتنفيذ هذه المؤامرة”.

السعودية تدعو “بارزاني” إلى قبول مقترحات الأمم المتحدة

هذا وقد دعا وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان، الثلاثاء، رئيس اقليم كردستان، مسعود بارزاني، الى قبول مقترحات الامم المتحدة.

وكتب السبهان، في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويت، “اتطلع لحكمة وشجاعة، الرئيس، مسعود برزاني، بقبول الوساطات الدولية لحل الازمة الحالية ضمن مقترحات الامم المتحدة وتجنيب العراق لازمات هو بغنى عنها”.

وكان بارزاني استقبل في 16 ايلول 2017، ثامر السبهان، بمدينة اربيل، وأكد الوزير السعودي، على استمرار وتطوير علاقات الصداقة العريقة بين السعودية وكردستان، كما عبر عن استعداد بلاده للتوسط وتهيئة أرضية المباحثات لمعالجة المشاكل بين الإقليم وبغداد.

حزب الدعوة الإسلامية: الاستفتاء سيمزق العراق ويفجّر الحروب والقتال والنزاع

من جهته، وحول الاستفتاء في إقليم كردستان العراق أعلن حزب الدعوة الإسلامية في بيان له أن الانتصارات التي تحققت للعراقيين على داعش الإرهابي وفي أجواء المواجهة مع العدو الشرس، وفِي أجواء التطلعات نحو عراق مستقر موحد جاءت الدعوة إلى الاستفتاء في إقليم كردستان العراق، مما أوجد إرباكاً للمشهد السياسي وقلقاً على الوضع الأمني واستقرار البلد، بسبب هذا القرار الانفرادي القاضي غير الشرعي الذي سيؤدي إلى تمزيق العراق، وتفجير الحروب والقتال والنزاع.

ولفت بيان حزب الدعوة الإسلامية أنه ومن منطلق مسؤوليته الشرعية والوطنية يؤكد على مايلي: 

١- تمسكه بوحدة العراق وسلامة أراضيه ورفضه تجزئته وتقسيمه تحت أي عنوان أو مبرر وبأي شكل من الأشكال. 

٢- يشدد على  إلغاء الاستفتاء في داخل حدود الإقليم ناهيك عن خارجه في المناطق المختلطة التي تتبع السلطات الاتحادية دستورياً ومالياً وإدارياً، ولا يقر بالأمر الواقع في تلك المناطق ويرفض مصادرة أراء باقي المكونات فيها، ويعدالاستفتاء فاقداً للشرعية الدستورية والقانونية ولا تترتب عليه أثار.

٣- يتمسك بالاحتكام إلى الدستور في كل القضايا الخلافية بين بغداد وأربيل، باعتباره مرجعية لا خلاف عليها، وبموجب ذلك ينبغي  حسم كل الملفات سواء المتعلقة بالحكومة الاتحادية أو بسلطة الإقليم.

٤-  يدعو الكرد إلى الحوار الوطني الشامل للتوصل إلى صياغة واجتراح الحلول لكافة المشاكل والقضايا الخلافية والتوافق على خارطة طريق يحفظ حقوق الجميع  بعدالة بلا استثناء أو انتقاء. 

٥-  يرى أهمية الضمانات الوطنية المتقابلة بين شركاء الوطن واطراف العملية السياسية، وأن يتم الاستفادة من بعثة الأمم المتحدة عند الحاجة وحسب تقدير الحكومة الاتحادية، ويرفض التوجهات نحو تدويل هذه الأزمة لأنه مصادرة لسيادة العراق.

٦- يهيب بالقوى الوطنية العراقية على اختلاف انتماءاتها إلى المجاهرة بمواقفها وإعلاء صوتها في الدفاع عن وحدة الوطن وسلامة أراضيه وتحمل مسؤلياتها التاريخية في هذه المرحلة العصيبة.

وإذ أشاد بقرار مجلس النواب والمحكمة الاتحادية، قدّر عالياً حرصهما على وحدة البلد والسعي من أجل تجنيبه مخاطر التقسيم، ومنوهاً بالجهود الإقليمية والدولية التي شددت على وحدة وسلامة الأراضي العراقية،وحذرت من مخاطر الاستفتاء، ودعمت موقف الحكومة الاتحادية.

وأكد بيان الدعوة الإسلامية أن الاخوة بين العرب والكرد والتركمان والمسيحين والكرد الفيلية والشبك والأيزدية تبقى صلبة ومتماسكة وكلهم أبناء شعب واحد ووطن واحد، من دون تمييز أو تهميش متعاونيين لبناء الوطن والدفاع عنه ويتقاسمون كل خيراته بالعدل.

النهاية

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=104696
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 09 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29