• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : اختتام مؤتمر العميد العالمي الرابع التابع للعتبة العباسية المقدسة تحت شعار ( نلتقي في رحاب العميد لنرتقي ) وبعنوان الأمن الثقافي مفاهيم وتطبيقات .
                          • الكاتب : علي فضيله الشمري .

اختتام مؤتمر العميد العالمي الرابع التابع للعتبة العباسية المقدسة تحت شعار ( نلتقي في رحاب العميد لنرتقي ) وبعنوان الأمن الثقافي مفاهيم وتطبيقات

تحقيق -علي فضيلة الشمري

مركز العميد: مركز بحثي علمي تابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة يسعى لبناء قاعدةٍ علميةٍ فاعلة في المجتمع البحثي والاكاديمي تعمل على معالجة المشكلات وتفعيل الطروحات واستنهاض الطاقات لما يخدم الانسان والمجتمع وبروح الفريق الواحد . بحضور المتولي الشرعي للعتبة العباسيّة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه) وأمينها العام المهندس محمد الاشيقر( دام تأييده) وجمعاً كبير لأساتذة وباحثين مثلو ثمانية دول فضلا عن العراق، أختتم عصر اليوم الجمعة(23 ذو الحجة 1438 )هـ الموافق لـ(15/09/2017 م ) فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر العميد العلمي الدولي والتي عقدت بعنوان : (الأمن الثقافي، مفاهيم وتطبيقات) وتحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي) والتي استمرت فعالياته ليومين . تحدث الناطق الرسمي للمؤتمر ومستشار مركز العميد الدكتور كريم حسين:- الهدف من المؤتمر هو معالجة مشكلة خطرة هي مشكلة التحديات التي تواجهها الهوية الاسلامية والعربية من خلال العولمة وشيوع المصطلحات الأجنبية والاساليب غير الفصيحه ومحاولة إشاعة العامية في المؤسسات الاعلامية وغير الاعلامية وهذه المشكلة تتطلب حلولاً جذرية في كل الاصعدة التربوية والتعليمية والاعلامية في ضوء ذلك اقترح مركز العميد اقامة هذا المؤتمر تحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي ) وبعنوان ( الامن الثقافي مفاهيم وتطبيقات ) وتوسعت محاور المؤتمر على دراسة مفاهيم امن الثقافة التربوية والنفسية والابداعية واللغوية وقد وجههت الدعوات الى شخصيات عربية واسلامية من دول مختلفة ووصلت الى مركز العميد عشرات البحوث التي تعالج محاور المؤتمر المختلفة وقد جرى تقويم هذه البحوث علمياً واستبعاد البحوث غير المناسبة للمؤتمر وكانت البحوث مكتوبة باللغتين العربية والانكليزية وكذلك توزعت جلسات المؤتمر على حلقتين تختص بالانكليزية واخرى بالعربية لمشاركة 16 دولة غير العراق، منها: الجزائر وعمان وكندا والهند ولبنان وايران وعدد من الدول الاخرى، جلسات المؤتمر لمدة يومين، وكان مؤتمراً متميزاً ورافقته ورشة عمل مختصة باشراف المجمع العلمي العراقي في تحسين الثقافة العربية الاصيلة ادار هذه الورشة الاستاذ الدكتور كريم حسين ناصح الخالدي وحضرها الاستاذ الدكتور احمد مطلوب رئيس المجمع العلمي العراقي، وعدد من الشخصيات الاكاديمية المهمة منهم: الدكتور طارق عبد عون الجنابي، والدكتورة خديجة الحديثي، وتوسعت محاور المؤتمر على دراسة مفاهيم امن الثقافة التربوية والنفسية والابداعية واللغوية وقد وجهت الدعوات الى شخصيات عربية واسلامية وصدرت عن المؤتمر توصيات . كماقالت الدكتور نهلة عبدالله خلف / من جامعة واسط / لاول مرة احضر مؤتمر العميد بدعوة من العتبة العباسية المقدسة وكان الحضور جيد والمناقشة جيدة والمستويات كافة كعنوان للمؤتمر بهذه الجدة والمستوى والنقاش اصلح كثيرا من المتلامسات كانت غامضة ولكن من خلال المناقشة اوضحت الكثير من الغموض والملامسات تسمع شيء ولكن من خلال المناقشة اصبح شيء ونشيد بادارة العلامة الدكتور طارق الجنابي فضلاً عن المقدمة واللقاء التي تأثرت بهذه الجلسة المتميزة . الدكتورة كريمة نوماس محمدالمدني / جامعة كربلاء: المؤتمر متميز باعداده في معالجة الامن الثقافي باعتباره هو جزء من أمن البلد عالجات بحوث الوضع الراهن والتحديات الماثلة امام المجتمع العراقي ، الدكتور محمدالمحروقي جامعة نزوى – سلطنة عمان – المؤتمر المؤتمر طرح قضية مهمة جدا وهي قضية الامن الثقافي وعالجها من خلال المحاور اللغوية والتربوية والاجتماعيىة اتسمت بالدقة الموضوعية والحوار البناء وهناك جوانب اخرى لتطوير المؤتمر ليصبح مثل المؤتمرات العالمية الاخرى، ان يكون هناك مزيد من التنسيق بحضور باحثين من العالم العربي وباحثين ايضا من العالم الغربي خاصة ان المؤتمر داب ان يكون باللغتين العربية والانكليزية يمكن في القادم ان تكون كل جلسة بلغتين بمعنى هناك تكون ترجمة فورية مايتصل بالتغطية الاعلامية واقدم تحية للقنوات المحلية العراقية على جهودها الكبيرة ومتابعتهاالدقيقة لمجريات المؤتمر واتمنى ايضا ان تكون هناك قنوات اخرى من خارج العراق تغطي هذه الفعاليات اولا بأول ، الدكتور طلال خليفة العبيدي – جامعة بغداد –عنوان المؤتمر يحل موضوعا مهما بنا حاجة اليه في الوقت الراهن - هوموضوع الامن الثقافي الذي يمثل مفتاحا للامن المجتمعي والدولي – وحسنا فعلت ادارة مركز العميد الدولي في اختيار هذا العنوان لمؤتمر العميد الدولي الرابع – فقد تعودنا من مركز العميد على فتح باب البحث في امور تهم المثقفين وتهم المجتمعات – الجانب التنظيمي للمؤتمر جيد جدا والبحوث المطروحة جيدة – وقد عالجت الامن الثقافي التي تهم المجتمعات الانسانية باجمعها – ولاسيما مع هذا التصاعد في حركة الارهاب العالمي الدكتور فلاح حسن عباس / جامعة ذي قار / ان للأمن الثقافي دورا كبيرا يمكن المجتمع من مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي والسير مع ركب الحضارة العالمي , مع المحافظة على الذات الثقافية , والحضارية .وتجنب الوقوع في العزلة كما ان العالم اليوم بحاجة ماسة الى اشاعة ثقافة التسامح الفكري والحوار ونبذ التعصب والعنف ( الديني والطائفي والعرقي وغيره ) محلياً وعالمياً من خلال انشاء مؤسسات تهتم بذلك , وتقديم الدعم اللازم للأشخاص والمؤسسات وتشجيعهم وتسخير الماكنة الاعلامية والانترنت والتأكيد على دور الاعلام الكبير في تحقيق الامن الثقافي , ونشر الوعي والتواصل المثمر مع الاخر . الاستاذ الدكتور علي فرحان جواد / جامعة المثنى / كلية التربية للعلوم الانسانية . في رحاب العميد ومؤتمره الرابع العلمي العالمي التقى نخبة من علماء العراق وعلماء من بلدان عربية لتدارس البحوث العلمية وهم الوطن الكبير تحت شعار الامن الثقافي مفاهيم وتطبيقات ومحاولة دراسة وضع اسس بناءه في تحديد الهوية والارتقاء بالمستوى الامني ومفاهيمه في مجالات متعددة ومنها : المحور الرئيسي وهو الامن الثقافي الذي يعد اللبنه الاساسي وحمل المؤتمر في طياته تلاقح الفكر بين الشخصيات العلمية والتباحث في بناء الانسان بناءه بينهم والقيم التي تزرع في البيئة السليمه . وجرى على هامش المؤتمر الورشة العلمية في بيان هموم المجمع العلمي العراقي والاراء التي تطرح في النظر , باللغة العربية , وكان لرئيس المجمع الاستاذ الدكتور احمد مطلوب بيان التحديات التي تواجه المجتمع وارتفع صوت الدكتور طارق عبدعون الجنابي للدفاع عن المجمع وانقاذه . وقدمت مقترحاً في ان يكون للعربية مرجعية في انشاء مجمع اللغة العربية العراقي وقد اثرى المناقشون الجلسة ببحوثهم وارائهم . الدكتور: ظافر عبيس الجياشي / جامعة المثنى / كانت العتبة العباسية ولازالت ضمن توجيهاتها الاصلاحية والتربوية تتلمس مواطن التأثير والتأثر التي تخدم المجتمع اذا قامت باحتضان الباحثين والمفكرين على مختلف مشاربهم وتوجهاتهم واستضافتهم في رحاب اعتابها . وكان مؤتمر هذا العام قد حمل شعار ( الامن الثقافي مفاهيم وتطبيقات ) يهدف الى التعرف على العوامل والمؤثرات التي ادت الى اختيار هذا العنوان ودلالاته وابعاده المحلية والعالمية . وماهو اثر الثقافة على المجتمع المعاصر بكل ابعادها الخاصة والعامة والحفاظ على الهوية الاسلامية من الانحراف الفكري والعقدي في ضل صراعات القوى العالمية الكبرى للوجود والبقاء . وقد اجادت العتبة العباسية المقدسة بانتفاء البحوث التي تصب في مصلحة امن الفرد والمجتمع والتي تبنى اسسه المتينه , فحلق الباحثون بمختلف مشاربهم كل يدلو بدلوه جاعلاً تخصصه وسيلة البلوغ غايته في التعبير عن الامن وبيان اهميته واثرها . وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم القى الأستاذ الدكتور خالد محرم من لبنان ما أوصى به المؤتمرون حيث بيّن قائلاً "في ختام مؤتمر العميد العلمي العالمي الرابع لا يسعنا إلا أن نتقدم لكل المشاركين ، باحثين وضيوف بالشكر والتقدير لما بذلوه من جهدٍ علمي ، وما عانوه من سفر طويل ولاسيما ضيوف العراق من الأخوة الأشقاء سائلين المولى عز و جل لأن يوفقهم لمزيدٍ العطاء، ورجاؤنا أن تتواصل هذه المؤتمرات العلمية خدمة للعلم ولقيم الرسالة الإسلامية السمحاء " وأضاف " انتهى المؤتمر الى مجموعة من التوصيات التي نرجو أن تتعاضد الجهود على تطبيقها والعمل عليها، وتلك التوصيات على وفق الأوليات هي : 1- لتفعيل موضوعة الأمن الثقافي يوصي المؤتمرون بمفاتحة الجهات الحكومية والمدنية ذات الصلة بالخطابات الرسمية لإيلاء العناية المطلوبة بالنظم الأمنية الخاصة بوظيفة مؤسساتهم ، للفت أنظار القائمين عليها نحو تشكيل منظومة أمنية متكاملة . 2- أوصت الورشة المقامة في ضمن فعاليات المؤتمر بمفاتحة الجهات الرسمية ذات الصلة لتفعيل المجمع العلمي العراقي ، ليمارس وظيفته الرقابية بحسب قانونه النافذ . 3- دعا المؤتمرون الى ضرورة العمل بقانون سلامة اللغة العربية رقم 14 لسنة 1977، لتفعيل الأمن اللغوي الذي يعد ركيزة مهمة من ركائز الأمن الثقافي 4- مفاتحة المؤسسات الرسمية الراعية للإعلام بضرورة تفعيل وظيفتها الرقابية لتوجيه المؤسسات الإعلامية نحو أهدافها السامية لبناء الإنسان ومنظومته الاخلاقية . 5- عزا المؤتمرون هشاشة الأمن الثقافي الى المناهج التعليمية وما يبثه من مرديات لذلك أوصوا بتسليط الضوء عليها دراسة وتحليلاً ومعالجة ، كونها الركيزة الاقوى في الترصين، فحددوا عنواناً لمؤتمر العميد في نسخته الخامسة بـ( المناهج التعليمية : التأصيل والتحليل والتأهيل ).

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=104584
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 09 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28