اقامت وزارة الصحة ورشة عمل خاصة بوضع الخطة التنفيذية للسيطرة على المقاومة الدوائية لمضادات المكيروبات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للفترة من (10-14 ) ايلول 2017 في قاعة فندق الرشيد 

وافتتح الورشة الوكيل الاداري لوزارة الصحة الدكتور زامل العريبي موكدا حرص الوزارة على وضع الخطط الرصينة لكافة الامور الصحية وتوفيرها المتطلبات الازمة للامن الصحي في عموم البلاد

مباركا جهود العاملين على اقامة الورشة والتي ستخرج بخطة رصينة تهدف الى تحقيق الامان والسيطرة على المقاومة الدوائية لمضادات الميكروبات

وحضر الورشة مدير عام الصحة العامة في الوزارة الدكتور احسان جعفر وممثل رئاسة مجلس الوزراء للامن الصحي والبيئي الدكتور قريش القصير والدكتور علي اكبر مدير برنامج الامراض الانتقالية لمنظمة الصحة العالمية نيابة عن ممثل منظمة الامم المتحدة نيابة الدكتور ألطاف موساني ومجموعة استشارين من المكتب الاقليمي للشرق المتوسط وممثلي عن منظمة الصحة العالمية وبأشتراك الوزارات المعنية (الزراعة والبيئة والتعليم ومنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة ونقابة الصيادلة وتضمنت الورشة محاضرات خاصة لوضع الخطة والية تنفيذها وبين الدكتور احسان جعفر مدير عام دائرة الصحة في الوزارة لوضع خطة وطنية للحد من السيطرة نعاني من وجود مشكلة قلة الاكتشافات ومشكلة ظهور المقاومة المضادات الحيوية وهناك تخوف من منظمة الصحة العالمية من الوصول الى مرحلة تصبح مقاومة المكروبات للمضادات الدوائية كبيرة بشكل لا يمكن السيطرة عليها وهناك خطة عالمية واقليمية للتعامل مع الامر مشيرا الى ضرورة وجود خطة وطنية للعمل بشكل متكامل بين جميع القطاعات حيث ان هناك تركيز واهتمام كبير من قبل الوزارة ورئاسة مجلس الوزراء وممثلها للشؤون الصحية والامنية بهذا الموضوع الوطني كونه يحتاج الى تظافر الامكانيات والموارد المتاحة لمواجهتها

وبين الدكتور باسم زايد ممثلا عن المكتب الاقليمي لمنظمة الشرق المتوسط مدى الانتشار الكبير لمعدلات المقاومة خلال العامين الماضيين حيث تم الاتفاق بين الدول لاتخاذ اجراءات حاسمة ضد سوء استخدام الادوية والذي تزامن مع تسجيل انواع جديدة وغريبة من الميكروبات ، لهذا اتخذت دول العالم اجراءات عديدة و زيادة الوعي المجتمعي والتنمية المستدامة ، وتعاون اكثر من جهة مع ممثلي النقابات لوضع خطة مستدامة قابلة للتنفيذ .

واشار الى ان سوء استخدام الادوية للانسان والزراعة والحيوانات تحتاج منا لاعادة ضبط وترشيد ووضع القوانين لتقليل هذا الاستهلاك فهناك دول تستخدم المضادات الدوائية لتنمية الحيوانات دون اصابتها باي امراض ونحن بدورنا نرشح دول لترشيد استهلاك المواد للوصول الى خطة وطنية متكاملة تخدم جميع افراد المجتمع