تنهيد علي المياحي

تشارك وزارة الثقافة والسياحة والاثار وضمن اللجنة المشكلة بالأمر الديواني المعنية بمبادرة (ألق بغداد) والتي ينتظر منها أن تعمل في عدة محاور من شأنها تجميل العاصمة بغداد وإعادة ألقها.
 وقال قيس حسين رشيد وكيل الوزارة لشؤون السياحة والآثار وممثل الوزارة في مبادرة (ألق بغداد) بأن اللجنة التي يترأسها سفير اليونسكو الفنان نصير شمه تضم في عضويتها عدة جهات فاعلة معنية بالموضوع مثل الامانة العامة لمجلس الوزراء وعمليات بغداد وامانة بغداد ووزارة الموارد المائية والبنك المركزي العراقي فضلا عن وزارة الثقافة والهيئة العامة للاثار والتراث ومؤسسة مكية للعمارة والتراث.
 واضاف رشيد، سيكون باكورة عمل اللجنة تأهيل وتطوير عشرون ساحة مهمة وسط العاصمة وفق أحدث التصاميم وبمشاركة وتنفيذ شركات عراقية وعالمية وهناك عمل مهم سيتم الشروع به وهو تأهيل موقع الباب الوسطاني احد أهم بوابات بغداد الشرقية الأثرية والذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي إذ سيتم تطوير المنطقة ألمحصورة بين مستشفى الكندي وأسواق المستنصرية وبضمنها الموقع الأثري ومقبرة الشيخ عمر السهروردي، وقد وقعت وزارة الثقافة مذكرات تعاون مع الوقف السني ومؤسسة مكية ﻻنجاز المشروع الذي سيضيف لبغداد متنفسا اخر ترتاده العوائل العراقية كمقصد سياحي وثقافي متميز.
 وأوضح رشيد، أن الخطوة القادمة التي تخص وزارة الثقافة هي ترميم وصيانة مبنى المتصرفية القديم الواقع في شارع المتنبي وهو بناء عثماني مهم يمتاز بعناصر معمارية وفنية واضحة ومن المؤمل أن يتم استظهار الأسس القديمة ورفع الأتربة والركام الحاصل نتيجة هدم المبنى وتعرضه للحرق في أحداث عام 2003 ومن ثم القيام بتاهيله ليكون استخدامه هذه المرة مسرحا صيفيا يسمى مسرح اليونسكو لما للمنطقة المحيطة به من خصوصية ثقافية وفنية.
 وشكر رشيد كل الجهات المشاركة في مبادرة (الق بغداد) وتوجه بالتحية الى سفير اليونسكو الفنان الكبير نصير شمه لما يحمله من حس وطني عالمي وهمة وإصرار على إعادة الق بغداد من خلال علاقاته الدولية المهمة باعتباره سفير اليونسكو للسلام.

30/8/2017