محمد حمزة جياد
 تصوير: علي عبد العظيم

نظم البيت الثقافي في قضاء القاسم، يوم الخميس 17 أب، وبالتعاون مع منتدى شباب القضاء أمسية ثقافية للفنان الرائد الدكتور رباح علي السعدي للحديث عن تجربته الفنية المتميزة والتي تعتبر الأولى من نوعها في العراق والوطن العربي في (النحت على جذوع النخيل) لإنتاج أعمال راقية تنوعت بين الواقعية والتجريد. 
 ابتدأت الأمسية بقراءة السيرة الفنية للدكتور السعدي من قبل شقيقه الفنان الدكتور بهاء علي السعدي أستعرض خلالها المراحل الإبداعية لأعمال الفنان، بعدها تحدث الفنان رباح السعدي عن نتاجاته في مجال الفن النحتي بشقيه (الطرحي والبيئي) التي تجاوزت (200) عمل نحتي. مستخدما خامات النخيل والأشجار بالإضافة إلى مادة البرونز والمرمر والثرمستون، وأوضح أن النحت فن أصيل وذو ديمومة عالية وله الصدارة في عالم الفن التشكيلي لكونه يوثق فنيا لحقب تاريخية مهمة.
 وشهدت الأمسية، التي حضرها مدراء وممثلون عن دوائر رسمية وأساتذة ووجهاء ومتتبعون للمشهد الثقافي، مداخلات لبعض فناني القضاء منها مداخلة قيمة للفنان الدكتور محمد الشبيلي والذي تطرق فيها لأهمية الفنون النحتية وتميزها عن فنون الجمال الأخرى، فيما أثنى الحضور وعلى رأسهم رئيس مجلس قضاء القاسم جاسم عبيسان الخفاجي بتجربة الفنان في مجال النحت، مشيدا بجهود البيت الثقافي لاحتضانه الإبداع والمبدعين.

20/8/2017