اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء الدكتور مصعب سري المدرس, عن تعرض خط استيراد الطاقة الكهربائية (ميرساد – ديالى )( 400 ك.ف ) الى عملية ارهابية تخريبية ليلة امس الاربعاء في المنطقة الواقعة بين تقاطع الصفرة وسد حمرين ادت الى سقوط (3) ابراج لنقل الطاقة وخروج الخط عن العمل وفقدان طاقة مقدارها (400) ميكاواط .

موضحاً, ان استهداف هذا الخط سيوثر سلباً على ساعات التجهيز في محافظة ديالى, مطالباً في الوقت ذاته الجهات الامنية في محافظة ديالى بضرورة حماية هذا الخط والذي استهدف لمرات عديدة وخاصة ان مواد اصلاح الابراج هي اخر ماتبقى لدى المديرية العامة لنقل الطاقة الفرات الاعلى في ظل الظرف المالي الصعب الذي تمر به البلاد.

مؤكداً, ان السيد وزير الكهرباء المهندس قاسم محمد الفهداوي, قد وجه الملاكات الهندسية والفنية باستنفار كافة الجهود لاعادة الخط الى العمل خلال الساعات المقبلة بعد التنسيق مع الجهد العسكري .

وتوكد الوزارة سعيها لتقديم خدمة متكاملة للمواطنين, في الوقت الذي تجاوزت فيه درجات الحرارة (50) درجة مئوية وانشغال منتسبي الوزارة بتقديم الخدمات الى المواطنين, يستمر استهداف خطوط نقل الطاقة الكهربائية من اجل ايذاء المواطنين ومحاربته براحته وحياته ووسائل رزقه, لذا نهيب بالمواطنين التعاون مع الاجهزة الامنية للابلاغ عن الارهابين والمخربين لغرض ادامة الخدمة بافضل السبل, ورغم ذلك حققت وزارة الكهرباء سيطرة جيدة على الوضع بساعات تجهيز مرضية في بغداد والمحافظات, وتود ان تبين ان هذه الاستهدافات تؤثر بشكل سلبي على خططها الموضوعة وتستنزف قدراتها المالية والفنية .

وفي سياق ذي صلة تم استهداف ملاكات مديرية نقل الطاقة الكهربائية لمنطقة الفرات الاوسط العاملة بصيانة خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي (اسكندرية – مسيب ) (132ك.ف ) من خلال زرع عبوة ناسفة تحت احد الابراج في منطقة اللطيفية, ما ادى الى استشهاد مدير قسم الخطوط في شبكات بابل المهندس علي حمودي واصابة احد منتسبي شرطة الكهرباء, وكان من المؤمل ان يدخل هذا الخط لنقل الطاقة الكهربائية طاقة قدرها (400) ميكاواط الى جانب الكرخ في العاصمة بغداد ماكان سيسهم بزيادة ساعات التجهيز.