• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بغداديات : اشتغل بالمكصكص لمّن يجيك الطيّار .
                          • الكاتب : بهلول الكظماوي .

بغداديات : اشتغل بالمكصكص لمّن يجيك الطيّار

 من المعروف ان الطير اذا (نتف) نزع ريشه, سرعان ما ينبت له ريش  جديد, ولكن اذا قص ريشه بحيث ترك جذر الريش بدون ان ينزع فسيكون من الاستحالة ان ينبت له ريش من جديد فيبقى لا يقدر على الطيران بجناح(مكصكص)مقصوص.
و المثل اعلاه هو لمن لا يقدر على تحقيق الافضل مما يرومه, فيلجأ الى انصاف حلول لحين الوصول الى الحل الامثل.
وهذا المثل كما ينطبق على الطير فهو ايضاً ينطبق تماماً على عراقنا الجريح في يومنا هذا, فلو كان قد استؤصل بقايا النظام السابق و قطعان عملاء الدول المجاورة التي لا تريد للعراق ان ينموا لألّا يصبح مثالاً يحتذى به  في المنطقة, فلو استؤصل هؤلاء لنمى من يعمّر العراق. 
فالمشكلة تكمن في القص من المنتصف ولم تتم الازالة من الاصل بالكامل فنمى العسكر القديم  بمظلّة المحاصصة تارة و المشاركة تارة اخرى.
عزيزي القارئ الكريم:
في الحلقة الماضية كتبت فيما اعتقدته حلّاً مرحلباً لمشكلة الكهرباء يقوم به اصحاب المهن و الورشات الصناعية البسيطة فيكتسبوا بواسطته موارد رزقهم و يساهم في تشغيل اياد عامله كما يساهم في حل لمشكلة الكهرباء بالاضافة الى كونه صديق للبيئة و بسيط الكلفة ولا يستهلك وقود او محروقات و كذلك يصلح للقرى و الارياف مثلما هو يصلح للمدينة و سهل التصنيع  بحيث تستطيع ابسط الورشات القيام بصنعه.
و كان عنوان الحلقة الماضية هو : ( دوه الحمام ) ارفق ادناه بعض من عناوين الصفحات الالكترونية الكثيرة التي نشرته مشكورة:
http://www.iraqiwi.com/news.php?action=view&id=10270
http://www.almitro.com/11/6140.html
http://www.alsaymar.org/all%20files/all%20maqalat/27092011maq1196.htm
http://www.iraqgreen.net/modules.php?name=News&file=article&sid=28755
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=95813
و اليوم اضيف له فكرة بسيطة جداً, و هي انارة مجانية في اوقات النهار لأضائة المخازن و البيوت و المناطق المعتمة من خلال فتحات في الاسقف كما تشاهدونه ادناه:
http://translate.google.com/translate?hl=ar&langpair=en%7Car&u=http://www.bbc.co.uk/news/world-asia-pacific-14967535
و هذا ايضاً
http://translate.google.com/translate?hl=ar&langpair=en%7Car&u=http://www.sulit.com.ph/index.php/view%2Bclassifieds/id/3245010/Soda%2BBottle%2BSolar-Powered%2BLights
و الموضوع بسيط جداً فالصورة بالفلم توضح كل ذلك, ولكن اضيف شيئاً هو ايضاً موجود في شرح الفيلم الا انه غير واضح جيداً, وهو اضافة قليل من الكلور الذي يستعمل في تبييض الملابس لا يتعدى حجمه حجم ملعقة الطعام لزيادة  الاشعاع الضوئي, وانا اشتركت مع زميل هولندي في مزرعته مشكوراً بان اضاف اليه مقدار ملعتين اكل حبراً ازرقاً وكذلك اقل من نصف ملعقة اكل حبراً احمراً فاصبح التوهج اكثر و شبيه بشمعات الفلورسنت, و بعد ان قاسه قال لي ان التوهج اصبح ما يعادل السبعين واط 70wat بدل ان كان بقياس 55 قبل اضافة الحبر اليه.
عزيزي القارئ الكريم:
قد يجد البعض ان كتابتي هذه لا يحتاج اليها بلد نفطي كعراقنا الذي من  المفروض ان يكون منعّماً و يتمتع اهله بالخيرات و النعم, ولكن بعد ان نشاهد التقرير التالي سنجد اننا نحتاج الى هكذا حلول كما هم الفلبينيون, و للعلم في احصائيات  ثلاثة تؤكد انه قد استفاد من هذا الحل البسيط اكثر من مليون بيت من بيوت الفلبين, واليكم الرابط الذي يدمي القلب من العراق العظيم:
http://www.nasvoice.net/index.php?act=artc&id=1636
اعزائي:
الشيئ الثاني الذي احب ان اشير اليه, هو الماء الصالح للشرب, و الطريقة المثلى لفلترة  الماء و تنقيته و جعله صالحاً للشرب هي نفس طريقة اهلنا في السابق ( الترشيح بواسطة حب - زير الماء )وهنا اود ان اضع في خدمتكم الرابط التالي الذي يبين طريقة عمل المكبس البسيط التي تعمل عليه هذه الافريقية التي تظهر بالصحيفة لصناعة اوعية الماء الطينية, علماً نحن عندنا ما مشابه للافارقة في ازمة المياه لديهم في بعض القرى و الارياف العراقية, واسأل الله ان تفرج هذه الازمة على يد الخيرين المخلصين الذين هم فعلاً جادون في عملهم لانشاء محطات تحليه المياة ولكن الا ان يحين اوان قطاف ثمرة جهودهم يجب أن نشتغل ( بالمكصكص الى ان يأتينا الطيّار ), واليكم الرابط:
http://buchele.blogspot.com/2010/07/day-5-tamale-and-pure-home-water.html
و فيما يلي طريقة استعمال و تنضيف  هذا الجهاز البسيط الافريقي الصنع المسمّا (فلترون):
http://vimeo.com/20281061
اما هنا:
http://arabic.alibaba.com/product-free/108731051/CT_Filtron_Water_Filter.html
 فتجد صفحة الشركة المصدرة لهذا المنتج وتقع في مدينة اكرا الغانيّة, و لكن اجد من المعيب ان يستورد تجارنا هكذا منتج و عندنا في العراق معامل عملاقة لتصنيع البلاستك يستطيعون ان يصنعوا فيها الغلاف البلاستيكي الخارجي في حال يستطيع تصنيع ( الحب ) الزير الطيني اي صانع فخار او صانع تنانير, و ما اكثرهم في عراقنا اليوم بعد ان يعمل له المكبس اليدوي الذي يحتوي القالب الخاص بحجم المنتج المراد شبيه بالذي موجود في الصورة الافريقية.
اعزائي القراء الكرام:
الى هنا اتركك برعاية الله و عنايته و دمتم لأخيكم: بهلول الكظماوي.
امستردام في 2-10-2010
e-mail:bhlool2@hotmail.com
bhlool2@gmail.com
0000000
روابط لها صلة بالموضوع:
http://www.sotaliraq.com/printerfriendly-articles.php?id=81889
http://www.alhadi.se/arabic/viewtopic.php?f=40&t=5624&sid=084247875f2008d78f279bdd439f575f
http://alwah.net/FreePost.asp?ID=2284
 
 
 
 
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : xyiznc ، في 2012/05/24 .

*******************************



• (2) - كتب : qkqqseooi ، في 2012/05/12 .

*************************





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=10012
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 10 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29