مدارسُ الكفيل الدينيّة النسويّة تحتضن أكثر من (300) طالبة وتضع لهنّ برنامجاً تثقيفيّاً إرشاديّاً..
شبكة الكفيل العالمية
2019/08/24
وبحسب ما بيّنته مسؤولةُ شعبة مدارس الكفيل الأستاذة بشرى الكناني لشبكة الكفيل: "إنّ هذه الدورة هي جزءٌ من سلسلةٍ من الدورات الموجّهة لفئات النساء ومنها فئة الأطفال والناشئة التي تعدّ المرتكز والقاعدة لشريحة النساء في المجتمع، حيث وضعنا برنامجاً خاصّاً بهذه الدورة من قِبل لجنةٍ ذات علمٍ ودراية بهذه الفئة، وبما يتلاءم وأعمارهنّ، وبأسلوبٍ يخاطب عقولهنّ ومستوى إدراكهنّ وتقبّلهنّ بعيداً عن الملل قريباً من الجذب، لأجل اتّساع رقعة الفائدة وتحقيق الهدف من هذه الدورة".
وأضافت: "الدورة شملت فقرات عديدة وُزّعت تبعاً لمنهاجها وفئاتها العمريّة على أيّامها التي ستُقضى في مقرّ شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، وبما يضمن للناشئة استثمار طاقاتهم وأوقاتهم، وتطوير مواهبهم، وترسيخ العقيدة السليمة في أذهانهم".
وبيّنت الكناني: "من جملة ما شملته هذه الدورة دروس ومحاضرات وورش علميّة وعمليّة في الفقه والعقائد والأخلاق، إضافةً الى محاضرات تثقيفيّة وإرشاديّة وأخرى ترفيهيّة تسهم في اكتشاف مكنون طاقات هذه الفئات العمريّة والعمل على تطويرها كالرسم والأعمال اليدويّة والرياضة وغيرها".
وأكّدت كذلك: "إنّ الإقبال على هذه الدورة كان كبيراً وبتفاعلٍ من قبل أولياء الأمور قبل الطالبات، لكن هذا ما تسمح به الطاقة الاستيعابيّة للشعبة التي تتّخذ من مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) مقرّاً لها، والذي هو أيضاً مزدحم بأنشطةٍ وفعّاليات نسويّة أخرى، لكن سنحاول أن نوسّع من دائرة خدمات هذه الدورات والمشروع مستقبلاً".
يُذكر أنّ هذه الدورة هي أحد أنشطة شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، التي تُقام في مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام)، وتتلخّص فكرة مشروعها في وضع برامج تتميّز بالاستمراريّة على مدار العام، بحيث يتمّ فيها تقديم ورشٍ علميّة في مختلف مجالات ميول واهتمامات الطالبات، من أجل تطوير قدراتهنّ وتنمية مهاراتهنّ العلميّة والشخصيّة والاجتماعيّة، ويتخلّلها تقديم العديد من المحاضرات والورش التدريبيّة للطالبات، لحثّهنّ على التفاؤل والعمل على تغيير الواقع الذي يُعاني منه المجتمع.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا