175 طالباً جامعيّاً يختتمون مُلتقاهم الثقافيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة
شبكة الكفيل العالمية
2022/01/24

اختتَمَ (175) طالباً من كلّية التربية في جامعة ذي قار برنامجاً عباديّاً تثقيفيّاً ترفيهيّاً، أعدّه لهم قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلاً بشعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة له، وبالتنسيق مع المشروع التبليغيّ في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف.
البرنامجُ يندرج ضمن المُلتقى الثقافيّ لاستقبال الطلبة الجامعيّين، وقد تضمّن عدّة فقراتٍ أوجزها لشبكة الكفيل مسؤولُ وحدة العلاقات الجامعيّة الأستاذ منتظر الصافي وقال: "بعد استقبال الوفد الطلّابي والترحيب بهم وإلقاء كلمةٍ ترحيبيّة، أوضحنا فيها أهداف هذا المشروع وما تقدّمه العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة للطلبة الجامعيّين لأجل الرقيّ بمستواهم العلميّ، توجّهوا لزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) زيارةً جماعيّة".
وأضاف "تواصلت بعد ذلك فقراتُ البرنامج التي شملت تقديم مجموعةٍ من الورش والمحاضرات (ثقافيّة ودينيّة وعلميّة وعقائديّة)، ألقاها على مسامعهم جمعٌ من فضلاء الحوزة العلميّة في النجف الأشرف، كذلك كانت هناك ورشةٌ ثقافيّة عن الهويّة الثقافيّة وخطورة ضياعها قدّمها الأستاذ جسّام السعيدي مسؤولُ مركز الإعلام الوقائيّ في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، ليكون ختام هذه الأنشطة بجلسةٍ حواريّة مفتوحة تمّ خلالها التحاور حول جملةٍ من الأمور التي تخصّ هذه الفئة".
وتابع الصافي حديثه "ولأجل الاطّلاع على نماذج من إبداعات العتبة العبّاسية المقدّسة، أُجريت لهم جولةٌ على بعض مشاريعها كمرآب الكفيل ومعمل إنتاج المياه الصحّية ودار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، إضافةً إلى محطّة بركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) للأبقار والأغنام، حيث استمعوا من قِبل القائمين على هذه المشاريع لشرح موجزٍ عنها وما تقدّمه للمجتمع، وكان ختام هذه الجولة والبرنامج بزيارة مشتل العتبة الحسينيّة المقدّسة".
هذا وقد توجّه الطلبةُ بشكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها لإتاحة هذه الفرصة لهم، مؤكّدين أنّها كانت مفيدةً ومثمرةً متمنّين أن تُكرّر مثل هذه الزيارات في قادم الأيّام.
يُذكر أنّ هذا المُلتقى يهدف إلى زيادة التواصل وتقوية الأواصر بين طلبة الجامعات والعتبات المقدّسة، إضافةً إلى المساهمة في زيادة الخزين المعرفيّ لدى الطلبة من خلال تقديم أنشطةٍ وفعّالياتٍ ثقافيّة وإرشاديّة.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا