لقد وصفه احد المقاتلين بانه كان نورس الجبهة ينظر الى صورته بحيرة من امره يريد ان يقول
[ التفاصيل ]
كنت أقف على الهواء وتحتي إرجاء فسيحة من المكان وتحيطني الأشجار من كل جانب
أمس كنت احدث الشهداء عنك ، كنت اقول لهم سبعة اشهر مرت وانا توقع مجيئه كل يوم
ذات يوم، كنت واقفة أمام مكتبة أبي، فأثار إنتباهي كتاب يوحيّ لمن ينظر إليه، بإنه قديم جدًا
الابتسامة في الحرب نصر وابتسامة الشهيد يقين ، وهذا هو الفارق ما بين الموت والحياة ، والشهيد
العصبية التي عندك تقدر ان تزيح جبلا عند الغضب ، مثل هذا القول جميل ومشجع لكنه
الايمان بالمعجزات يختلف ان تعيش بنفسك المعجزة، ان تدرك تماما ما حدث هو خرق
اكيد سيأتي الزمن الذي اخترته انا ، لأقف بين يديك سيدي ، كتبها في دفتر مذكراته ، وكتب أشياء
لقد وصفه أحد المقاتلين بأنه كان نورس الجبهة ينظر الى صورته بحيرة من أمره، يريد أن يقول: ابنك استشهد قبل أيام،
المجنون الذي يكلّم نفسه هو المقاتل الشرس الصبور، صرنا اليوم نفهمه بمعنى اخر، يقولون: إن الانسان
يقطع صمت حديثنا الذي لا يصل إلى خصر حقيقته، صراخ امرأة
شهادة استقتْ معالمها قلبًا وقالبًا من شهادة عظيم منذ زمن بعيد، باستثناء بعض الرتوش البسيطة التي رغم اختلافها
أن تكتب عن الحرب، وكأنك تعيش فيها، وتتعرف على تفاصيل كل معركة دون أن ترى أحداثها
حذفت الكثير من القصص؛ كي لا تتهم قصصي بالتهيؤات، أو خشية أن أترك طابع التخريف على أدب الفتوى، لكن ماذا أفعل إن كان واقع المعركة يحمل الكثير
هزّ رأسه بغضب ثم قال:ـ لن أغيّر رأيي، وانتهى الموضوع، حاولت أن أقنعه:ـ أنا ومجموعتي سنفعل كل ما تأمرنا به،
يبدو أن مشاكسة القمر في غير محلها، فهو الليلة في كمال أناقته، يرتدي النور الذي يسطع على المكان،
ها أنا أقف على قبرك يا صاحبي، وأعتقد أنّ الشهداء لا يحملون ذاكرة الموتى، جئتك ذاكرة مملوءة
صاحبُ الضياء والنور، قد كان ضوءً ساطعًا يصعب النظر إليه. فاختارت لهُ ملائكة السماء اسمًا
كُنّا صغارًا في باحةِ الدارِ، وأثناءَ الليلِ المُظلمِ نُراقِبُ السماءَ كم هي جميلةٌ بتلك النجومِ اللامعةِ في قلبِها..
نبعد إتصال عدد من الأصدقاء, لإستكمال حكايات أبو ذيبة، وحسب قولهم أنه من غير المعقول حصر الإنتصار على عصابات داعش التكفيري
تملّكهُ الخوفُ من تلك الرؤيا التي قلبتْ موازينَ حياتِه، رغم إصرارِه على تحقيقِ ذاته، ولعلّه كانَ يشعرُ
رمقتُ السماء بطرفها الغارِق بالدموع متوسلة، وكأنها تبحثُ عن شيءٍ ما، لا سبيل إلى
لا شيء صدفة، حين تتقارب الافكار والارواح والابتسامات تضيء قناديلها الذكريات تنبثق
استطلاع من قصص العقيدة والجهاد..
تتم المعالجة من خلال احياء الشهيد والتحاور معه في المغتسل اثناء تشييع جثمانه من قبل اهله والاقرباء
عندما نستذكر الشهادة ومعانيها التضحوية، نأخذ منها ما يشعرنا بالسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، لما لها
رمقتُ السماء بطرفها الغارِق بالدموع متوسلة، وكأنها تبحثُ عن شيءٍ ما، لا سبيل إلى معرفَته على الأرض
في يوم لا يُنسى، وساعة لا تخفى.. شمس مشرقة، تطل تارة، وتختفي تارة، بين الغيوم التي
وضع الفكرةالغريبة بنفسه وشكل فريق العمل، وهو المخرج الصعب المراس،لذلك شكل الفريق بدقة
بعد سنوات من الاجتهاد في الدراسة، أراد أن يكون حفل التخرج مكللاً بفرحة أخرى وهي اعلان خطوبته
في ظل أصداء الفتوى المباركة ذهبنا إلى ناحية النخيب الحدودية الصغيرة لمسك ارضها مع متطوعين
بذل الدماء فداء وضحى بكل شيء متاح؛ ليعرج إلى قمم الكمال والفلاح، صان وجه الأرض أبيا وصرخ من وهج الشوق
ما زال آمر سرية الدبابات يدافع عن قضاء بلد بكل ما يملك من اسلحة، والقوات العراقية همها الشاغل
مضت ٤٨ ساعة على معركة المحطة، وهي فتح الحصار على قضاء بلد باتجاه العاصمة بغداد ،ومازال آم
هناك أشياء لا يستطيع ان يتنازل عنها المقاتل اثناء المواجهة، وهو في ساحة الميدان؛ لأنها تشكل له الديمومة الحقيقية
على مدى سنوات المطالعة، مع كل رواية أشعر بأني أبحث عن قصة تمتلكني احساساً ومشاعر.
رأيتُها على غيرِ حالها، تغرقُ في صمتِها، وخلف عينيها تتجمعُ الأسئلة، بادرتُها بالسلام ثم أردفتُ قائلةً:
في خضم المعارك المحتدمة، وفي غمرة فرحة الانتصارات وشعورنا بالزهو والفخر بشجاعة الأبطال،
صباحُ العيدِ صباحٌ بهيُّ الجمالِ، تتعالى فيه أصواتُ الدعاءِ، ونلمحُ فيه سعادةَ الأطفال، وأما في بيتِ الشهيدِ
عندما نخرج من قرية البشير نجتاز تلالاً من الذكريات مضاءة بالنور، أسماء كثيرة من مقاتلين وشهداء
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
مقالات متنوعة :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net