*الأذاعي والمسرحي والكاتب والفنان العراقي فاضل صبار البياتي هو من أهم ألمبدعين ألإذاعيين من جيل ألسبعينات. يعيش في المهجر منذ 26 عاماً.
كتب وأخرج للمسرح وللإذاعة،عمل ممثلاً في المسرح وألإذاعة والتلفزيون.
إستقال من عمله ومنصبه رئيسا لقسم التمثيليات في إذاعة بغدادعام 1991 كردةِ فعلٍ إحتجاجية للهاوية التي زج بها العراق من قبل السلطة آنذاك.
عمل خارج العراق في عدة دول عربية منذ عام 1992 أستاذاً مشرفاً ومدرساً للفنون والدراما المسرحية. وفي الصحف الليبية في مجال الثقافة والفنون.
تخرج من معهد الفنون الجميلة 1975 وهو في 23 سنة من عمره.
وأجحافا بحقه تآمرعليه الوشاة الوصوليين والفاشلين وأعداء النجاح، فزج به ألى الجيش والحرب الأكثر من 12 سنة بدلاً أن يأخذ فرصته الدراسية والطبيعية كأي شاب عراقي وفنان واعد في مقتبل العمر ليواصل دراسته.
لكنهُ ورغم حياته الصعبة كجندي مكلف ومن ثم كجندي أحتياط في حروب لا طائل من ورائها، أستطاع أن يتنفس برئة واحدة ليواصل سنوات أبداعهُ الفني والإعلامي
وهو في الأصل كان موظفاً على الملاك الثابت ومخرجاً إذاعياً في إذاعة بغداد منذ عام 1972 حينما كان لم يزل طالبا أنذاك..
عمل ونشر في العديد من الصحف العربية. نشرالقصيدة والقصة وكتب في السياسة والنقد يكتب وينشر القيم أعماله المسرحية باللغة السويدية.
عام 2014 أصدركتابه الأول باللغة السويدية "عمت مساء ياصدام "Godnatt Saddam" الذي يحتوي على 6 مسرحيات.
ويصدر قريباً في مطلع شهر آب المقبل وبالسويدية أيضا كتابه الثاني "سويدي لاسويدي"Osvensk Svensk" والذي يضم في متنهعدة مسرحيات جديدة.